لما جلسنا بالقرب من مدفأتنا نتذكر غربتنا عن أوطاننا ونتذكر كيف انها تأخذنا اليها وتبعدنا عن كل ما نحب ومن يحبنا ..
فنحاول الابتعاد ولو قليلا عن تذكر تلك الاشياء فنجد أن مشاعرنا تأبى وتزيد أن تتعبنا رغما عنها ..
لتحلق بنا وتهلكنا فلا نستطيع العودة الى ما كنا عليه ..
فالغربة تفتح ابوابها لتاخذنا الى عالم ليس له من رجعة لتفتح لنا ذراعيها ظنا منا بانها ستتركنا بكامل ارادتنا عند العودة من حيث جئنا ولا نعلم بانها كانت قد كبلتنا سلفا بقيود لا فرار منها لتغلق لنا ابوابها فهي التي لا تقبل مشاركة اي احد فينا ولا تقبل تركنا لحال سبيلنا ..

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

انا جاية اقولك
كل سنة وانتى طيبة
وربنا يتقبل صالح الاعمال
تحياتى

إرسال تعليق